الجمعة، أبريل 29، 2011

بات مان القذافى


سبحان الله فى هذا المخلوق العجيب ؟
 جملة يرددها عقلى كلما اشاهد واسمع الفاتح ملك ملوك افريقا وامير المؤمنين وكل مايتخيله عقل هذا الرجل العجيب الفريد من نوعة لكى يسمى و يوصف نفسه بألقاب  غير واردة على العقل البشرى ولا يمكن لاى شخص سوى ان يطلق على نفسة هذة الصفات الغير مبررة لرجل رئيس دولة وحاكم شعب ومسئول عن ارواحهم وامنهم وسلامتهم واتسائل كيف ولماذا ومن ومتى ؟؟!!
 كيف اصبح هذا القذافى رئيس ليبيا لمدة 40 عاما ولماذا اصبح رئيس ومن المسئول عن هذة الخيانة الانسانية لكى يصبح رجل لايدرك الواقع ولا حقيقة اى شئ ليصبح حاكم  لا  تتوافر فية صفة واحدة تجعلة يصلح لكى يكون رئيس دولة مثل ليبيا تعتبر من اغنى الدول البترولية وهى الثالثة على العالم فى انتاج البترول وعندما بدات الثورة الليبية ازدادت مواهب وقدرات القذافى لكى يبين لنا مدى وحقيقة تكوين هذا الشخص الذى لا يريد ان يعيش الواقع والحياة الطبيعية وتحول الى شخص يصارع نفسة ويتصارع مع اشباح تطاردة ويطاردها ويتعامل مع الثورة ومطالب شعبة بالتغيير وكانهم يكفرون ولا يصح ان يطالب احد بحريته فى اختيار مصير افضل وحياة كريمة وتحول الى شخصية كوميدية لدرجة الهيستريا وانت تشاهدة لايمكن ان تاخذ كلامة بجدية
 برغم انه يتحدث من منطلق القائد ويعتبر ان تصريحاتة تشبه تصريحات ومواقف عمر المختار ويصر ان يعيش فى هذا الزمن واصرارة على اللبس الاموى والعصر العباسى ويجمع فى شخصيته تناقدات غريبة لايمكن احد ان يفهم حقيقة وتفكير وتكوين هذا الرجل الذى يصر على تحدى كل شئ من اجل الخيال العلمى الذى يعيش بداخلة وتصميمة على ابادة شعبة وتحدى كل من يرفض بقائه فى السلطة حتى لو وصل الامر الى تحدى العالم باكلمة الذى يفتقد وسيلة التواصل والنقاش وتوجية رسائل وخطابات لايمكن ان تصل لهذا الكاهل المبجل الذى لا يرى ولا يسمع الا نفسة ويصر على وصف الواقع من خياله اللا محدود واللا انسانى ويزداد فى التحدى والصمود حتى اخر لحظة ويصف الاشياء بطريقة اخرى لاتمت الى  الواقع ويتحول الى شخص كوميدى لدرجة لاتستطيع ان تصمد عندما تسمعة او تراة يتحدث واصبح يجمع بين الموهبة الكوميدية والكرتونية.... اضحك كثيرا وانا اشاهدة يتقذفف على الملا وهو رجل يستطيع ان ياخذك من كل الاشياء التى تفكر بها ويذهب بك الى عالم الخيال العلمى  وكانك تشاهد بطل من ابطال العالم الاخر يشاركة هذة البطولة الشعب الليبى الذى افاق وطالب بحريتة غيرة وتقليدا لباقى الدول العربية لا اكثر من ذلك لانهم اصبحوا نسخ متفاوتة من قائدهم بفضل الجهل الذى اصبح هو المتحكم فى كل شئ فى هذة الدولة وبالرغم من وجود الكثيرون يعشقون ويمجدون الاب الزعيم القائد المحارب المجاهد.
 انقلب علية الكثيرون الذين يعشقون هذا الجو الدموى والجهاد فى سبيل ارضاء الخيال العلمى المتغلغل بداخل جميع العقول التى تعتبر نسخة صغيرة من قدرات ومواهب القذافى
 اصبحت حرب بين الاب وابنائه يحتكم فيها الغباء والجهل بالواقع والبحث عن مجد الجهاد والقتال فى سبيل ارضاء الذات
واصبحت ليبيا ساحة قتال تشبه افلام الرعب الكرتونية  يقودها بات مان القذافى الذى لا يستطيع احد حتى الان فهم مايدور بخياله الذى ياخذة الى تحدى العالم باكلمة من اجل ارضاء غرائزة الخيالية وانه يقود حرب من اجل الحق والاسلام ضد الاستعمار الصليبى كما يصفة ووصل العالم لحالة يأس من نهاية هذا الصراع والفيلم الدموى بطولة واخراج القذفاوى الذى مازال صامدا فى خيمتة حتى الان ويصر على استكمال فيلم الرعب الذى تعيشة ليبيا .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق