الجمعة، أبريل 29، 2011

السوما والفراولة ....الاكثر طلبا وتداولا وربحا


اسباب الانتشار:-
بعد تزايد أعداد الدخلاء على مهنة الصيدلة في السنوات الأخيرة سواء باستعانة بعض  الصيدليات بشباب من خريجي الدبلومات الفنية والكليات غير المتخصصة للهروب من ارتفاع أجور الصيادلة،
وبعد فترة من العمل
والتدريب يدرك بعض هؤلاء الشباب مختلف أنواع الأدوية المخدرة،
 ويقومون بترويجها
للراغبين خاصة أنهم لم يدرسوا آداب وأخلاقيات مهنة الصيدلة،
 ولم يقسموا اليمن على
عدم مخالفة القوانين وميثاق الشرف المهني على غرار أبناءالمهنة المتخصصين. أن بعض الأشخاص العاديين يمتلكون الصيدليات من خلال استغلال أسماء بعض الصيادلة فقط،
وتلك الفئة تهدف إلى الربح والمكسب السريع بغض النظر عن الأسلوب، فالغاية تبرر الوسيلة،

اماكن الانتشار :-

انتشار تناول الحبوب المخدرة  يجد ارضاً خصبة في المناطق الشعبية خصوصا حيث يتواجد عدد غير قليل من الشباب في هذه الأحياءاصبحت هذة السموم جزءا فى حياتهم للتوهان وعدم التركيز فى ظروفهم المعيشية الصعبة وضعف الايمان وفقدان الثقة فى حياة كريمة وقلة فرص العمل والبطالة التى تخيم على حياتهم وعدم القدرة على سد الاحتياجات الطبيعية للحياة فى هذة الظروف التى دفعت الكثيرين لتناول هذة الحبوب واصبحوا فى حالة احتياج دايم والبعض اصبح مدمنا لتلك الحبوب مثل (السوما )وهذا هو الاسم المستصاغ منهم للسومادريل او اسم دلع له بينهم وبين بعض والترامدول الاحمر الذى يطلق علية( الفراولة ) والعديد من الانواع مثل (الالترادول – الكونترمال – الترامجاك - التامول – الاس ار ) وفى الحقيقة هذة الانواع تستخدم كعلاج لحالات الصرع ومسكن لالم العظام ولكن يستخدمها الشباب لاسبابهم الخاصة والاحساس بالامبالاة وتحسين المزاج العام للهروب من الواقع لأنها تهدئ مراكز الاتصال بالمخ وبالتالي تلغي بعضها ، وتعمل على تثبيت الجهاز العصبي، ويزداد التأثير مع الجرعات الكبيرة، مما يعطى الانسان الاحساس بالتوهان ويعيش الوهم بداخلة حتى يهرب من حياة صعبة ومقلقة بالنسبة له ، ويستخدمة المتزوجين من اجل علاج سرعة القذف حيث انه فعلا بشكل قوى فى هذا الجانب ..

التاثيرات :-

تاثير استخدام هذة العقاقير الطبيه المؤثرة على الحالة النفسية والصحية للانسان كما اكدها الاطباء .

  1.   الاصابة بالإكتئاب.
  2. هزال الجسم و فقد الشهيه.
  3. حدوث خلل فى وظائف الكبد.
  4. فقدان ذاكره على المدى الطويل فى حالة الإستمرار فى تعاطيه.
وأعراض هذه المواد المخدرة تهدد الشباب بالإصابة بأمراض مثل الفشل الكلوي، وتوقف وظائف المخ مما قد يؤدي للوفاة، والتسمم المعوي، وانفجار الطحال.

الامر خطير جدا :-

الوضع الحالى اصبح خطرا كبيرا على الشباب وعلى مجتمعنا واصبحنا فى حاجة ماسة للتصدى وعلاج هذة المشكلة التى فى ازدياد حقيقى وتحول شبابنا الى مستهلك لهذة الادوية بغرض التمتع لذهاب العقل وخلق حالة من التوهان وعدم التفكير فى الواقع مصحوبة باضرار نفسية وصحية  نتيجة ظروف اجتماعية ومعيشية فى هذة الايام وانعدام الضمير لبعض الصيادلة وبعض العاملين فى المؤسسات الصحية وعدم متابعة صرف هذة الادوية والتدقيق عليها فى الصرف للشباب بدون روشتة بل اصبحت تجارة لبعض من ليس لهم مهنة فى الحياة سوى التجارة بهذة السموم التى تدر له ربح مادى كبير واصبت المشكلة مسئولية الكثيرون وتبدا من الصحبة السيئة ومايعرف باصدقاء السوء وغياب الاسر عن متابعة اولادهم ولابد من التكاتف والتصدى والوقوف بجانب بعضنا حتى نستطيع ان ننقذ ما يمكن انقاذة ولابد من الرقابة الصارمة على صرف هذة الادوية والكميات المهولة التى تهرب من شركات الادوية الى الصيادلة  الذين لا يدركون مدى خطورة افعالهم وبيعهم لهذة الحبوب علنا وكانها اصبحت شئ طبيعى وعادى فى حياتنا اليومية وتدمير العقل الذى هو اكبر نعمة انعم بها الله على الانسان ويجب علينا جميعا ان نتعاون على مساعدة كل من يتعاطى هذة الحبوب وتوفير كل السبل لاخراجة من هذا الوهم الذى اطاح بالكثيرون الى عالم اللا مبالاة ...

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق